يستطيع الآن الراغبون في التحدث الى موتاهم الاتصال بهم هاتفيا بفضل هاتف نقال خاص اخترعه رجل ألماني اراد البقاء على اتصال بوالدته الراحلة!!!
فقد قام الالماني يورغن بروثر باختراع نظام هاتفي بدأ في بيعه في سبتمبر الماضي يتألف من هاتف يدفن الى جانب المتوفى ويبعث برسائل صوتية الى القبر لفترة تستمر عاما. وقال بروثر ان اختراع الهاتف الذي أطلق عليه "الملاك الهاتفي" نبع من رغبته في التحدث مع والدته التي توفيت في 1998 والتي يرغب في قول الكثير لها.
وقال انه عند زيارة القبور "فان الكثيرين يشعرون بان الآخرين يراقبونهم وبالتالي يشعرون بالحرج ويضطرون الى الهمس" عندما يتحدثون الى أحبائهم الذين فارقوا الحياة
وأضاف "ولكن وعبر هاتفي فإن الشعور مختلف تماما، اذ يستطيع الشخص الاتصال بالميت حتى في منتصف الليل عندما تكون أبواب المقبرة مغلقة" مضيفا ان الصوت الذي يولده الهاتف لا يمكن سماعه من قبل من يقف عند القبر.
وقال بروثر الذي يعيش في مدينة اوسنابروك شمال غرب ألمانيا ، انه تمكن حتى الآن من بيع ثلاثة من أجهزة الهاتف تلك بمبلغ 1940 دولار.
وتعمل تلك الهواتف ببطاريات خاصة وتعمل لمدة عام وتبث حوالي 200 ساعة من الرسائل الصوتية. وبعد مرور العام يستطيع أصحاب الهواتف أعادتها واستعادة حوالي 65 دولار او اعادة شحنها لتعمل عاما اخر مقابل حوالي 900 دولار.
ولكن على أصحاب تلك الهواتف الذين يأملون في رد من أحبائهم الموتى ان لا يتعبوا أنفسهم في انتظار الرد لانه فضلا عن ان الموتى لا يتكلمون فان الهواتف غير مجهزة بمايكروفونات توصل أصواتهم .
ويزعم بروثر "64 عاما" انه يستخدم الهاتف من وقت لاخر للتحدث الى والدته حتى بعد ست سنوات من موتها ليبلغها بالأنباء التي تهمها.
منقول من احد الجرائد العربية
وما اقول غير الحمدلله على نعمة الاسلام ونعمة العقل