فلسفة الحياة والموت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فلسفه الحياه والموت


الحياه والموت ...كلمتان مختلفتان تماما ومضادتان

الحياه بماديتها والموت باسراره وغيبياته

والانسان فى حياته نستطيع ان نصفه بالزوجيه لانه يجمع بين

النفس البشريه وروحه ..وبين الجسد المادى وحواسه من جهه اخرى

فالحياه هى اكتمال نصاب الانساب فيما يجمع بين الروح والجسد

والموت هو انفصال الروح عن الجسد والرجوع الى بارئها كسابق خلقتها

والموت مخلوق من خلق الله...ويكمن فى انعدام الحياه بعد وجودها

والحياه تصميم من صنع الله ..هياها الله للانسان ليقوم بمهام محددة

وهى حمل الامانه

قال الله تعالى :

انا عرضنا الامانة على السموات والارض والجبال فا ابين ان يحملنها واشفقن منها وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا.

والامانه كما ذكرها بعض العلماء كل شيء يؤتمن الإنسان عليه من أمر و نهي و شأن دين و دنيا . فالشرع كله أمانة."

.................................................. ..........................


ويمر الانسان بمراحل عديده منظمه بدقه ولا يوجد مثيل لها بين المخلوقات جميعا

قال تعالى :

ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ


فالانسان مكون من

روح ومادة وهى الحياه الارضيه



لقد مر خلق الانسان بمراحل وتطورات معقدة جداا

تدعو للتفكير والتدبر في خلق الله,,

ومازال العلم يقف عاجزا عندها

فالبداية كانت قطرة ماء وبويضة

قال تعالى

هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاء لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ

سورة آل عمران: 6

وقال أيضا


يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ

الزمر

وقال أيضا


مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا * وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا







قال عليه الصلاة والسلام :



( يدخل الملك على النطفة بعدما تستقر في الرحم بأربعين أو بخمس وأربعين )



ولذلك قال تعالى :


( قُتِلَ الْإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ * مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ * مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ )


قال تعالى :


( وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَىِ * من نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى )
النجم 45 46


أما مراحل خلق الانسان

*قطرة ماء

*البويضة

* تلقيح البويضة لتصبح نطفة

*مرحلة الغيض

*المضغة

*الجنين

وقد تحدثت الأية القرأنية التالية عن مراحل خلق الانسان

قال تعالى



ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ * ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ


*نطفة

*ثم علقة

*ثم المضغة

*ثم العظام

*كساء اللحم للعظام

*ثم يصبح خلقا آخر


هذه هى الحياه الماديه لبدايه نشاه الانسان


ثم بعد ذلك يكلف الانسان بمهام معينه تكمن فى كونه


عبد لله يطيع كل الاوامر الالهيه حين يبدا فى سن التكليف
الشرعى

والعبوديه هنا لا تعنى الاذلال والاهانه كما زعم المستشرقين الكفرة

بل هى العزة والكرامه والسمع والطاع لمن خلق وصور

والانسان يمر بمحطات ثابته فى حياته هى الطفوله والشباب والشيخوخه

قال تعالى:

يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاء إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئاً وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ


اما الموت

فهو الانعدام المادى ..وبقاء الروح فى ذاك البرزخ الغيبى

وهنا المرحله الثانيه من مراحل الوعد الالهى والطريق الطويل

الذى بدا بالحياه الدنيا

انتقل الانسان من عالم الى عالم

من قانون ربانى محدد ..الى قانون ربانى محدد ايضا

من التعامل الازدواجى بالروح والجسد ..الى التعامل الفردى بالروح فقط

وهنا يبلى الجسد ويتحلل ويتحول الى سابق عهده ...الى التراب

الى الارض التى خلق منها

وللغيبيات البرزخيه وحياه القبور تثار الظنون وتعرض التكهنات

ولقد حاول علماء الغرب البحث عن سبب لحقيقه الموت فما وجدوا

لكن الاجابه فى هذا الدستور التشريعى القرانى

قال تعالى:

هو الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا



اذن الحكمه من الموت هىالابتلاء والاختبار ..من سينجح فى الاختبار

من اجتهد وذاكر دروسه وتعلم ونفذ واجباته

والموت نهايه الحياه وبدايه حياه

اذن هو حياه ....حياه ذات طابع خاص جدا ومختلفه عن حياه الارض

حياه لها مبادئها وطقوسها وطابعها الخاص

حياه نرى فيها ماكان محجوبا عنا ولا نستطيع رؤيته فى الحياه الدنيا

قال تعالى:


فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد

اى ان البصر ابصر الاشياء الخفيه من قبل فاستطاع ان يرى الملائكه

وما شاء الله ان يرى من غيبيات

.................................................. ......................

والحياه والموت ايه من ايات الله عز وجل

وناموسا من نواميس خلقه الذى ليس له حدود ولا اسوار معينه

والانسان هنا مسير وليس مخير على الموت والحياه

انما هما من صنع الله

ان شاء الله يعجبك
وانتظر ردودكم +زيادة السمعة

واو

مشكور

على الموضوع

النايس و الروعة

وتسلم

استمر بابداعاتك

شكرا على المرور الرائع
نورت الموضوع

وين الردود

شكرا على الطرح

مشكوووووووووووووووووووووووووورين على ردودكم الرائعة جدا
وهي مو قصيرة ولا شيء بالعكس هذا كثير على
انا تكفيني كلمة شكرا
وشكرا مرة اخرى على روركم الراااااااااااااااااااااااااااااااااائع جدااااااااااااااااااااا

واو

مشكور

على الموضوع

النايس و الروعة

وتسلم

استمر بابداعاتك

شكرا على مروركم النايس

وآآآو

مشكور على الموضوع

من جد فسلفة الحيأة خخ..

والف شكر لك على الموضوع الخ’ـيآلـ ...

تسلم وآصلـ آبدآعكـ

شكرا على المرور الرااااائع جداااااااااا
منورين

ثــــآنكس